تصوير: عزّ الزعانين، وكالة ØµÙØ§
منذ بداية هذه الجولة من الجرائم الإسرائيليّة المروّعة ÙÙŠ غزّة، قدّم عدالة إلى جانب المؤسسات الزميلة، سلسلة من الشكاوى للسلطات Ø§Ù„Ø¥ÙØ³Ø±Ø§Ø¦ÙŠÙ„يّة، والتي تطالب بالأساس Ø¨ÙØªØ تØÙ‚يق مستقلّ بشبه انتهاك القانون الدولي الإنساني وارتكاب جرائم ØØ±Ø¨. ورغم ذلك، يعر٠المراقبون جيدًا أن إسرائيل لم تقم يومًا بإجراء تØÙ‚يق جديّ بما يتعلّق بمسؤوليّتها عن هذه الانتهاكات والجرائم، خاصةً وأن الجهات المطالبة Ø¨ÙØªØ التØÙ‚يق تتØÙ…Ù„ مسؤولية مباشرة عن العدوان على غزّة.
إذن، لماذا تستمرّ عدالة والمؤسسات الØÙ‚وقيّة بتقديم الشكاوى للأطرا٠الإسرائيليّة؟ ولماذا قرر مجلس الأمم Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© Ù„ØÙ‚وق الإنسان نهاية الأسبوع المنصرم إقامة لجنة تØÙ‚يق دوليّة بصدد هذه Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø«ØŸ تكمن أهمية هذه المساعي من أجل التØÙ‚يق المساءلة بعدة أسباب أهمها:
- انعدام Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø³Ø¨Ø© يكرّس السياسة الإسرائيليّة التي تقضي Ø¨Ù…Ù†Ø Ø§Ù„ØØµØ§Ù†Ø© لمرتكبي هذه الجرائم، ووضع الجيش Ùوق القانون
- Ù…ØØ§Ø³Ø¨Ø© المسؤولين عن هذه الانتهاكات بوسعها أن تشكل رادعًا، وتشكل ضغطًا على متخذي القرار للامتثال القانون الدوليّ
- Ù„Ù„Ø¶ØØ§ÙŠØ§ ØÙ‚Ù‘ بالمعونات القضائيّة ردًا على هذه الانتهاكات بØÙ‚ّهم، المطالبة Ø¨Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø³Ø¨Ø© هي عمليًا مطالبة Ø¨ØªØØµÙŠÙ„ الØÙ‚وق المنتهكة
هذه القيم، بما ÙÙŠ ذلك الØÙاظ على الØÙ‚Ù‘ بالØÙŠØ§Ø© والكرامة، هي ما ÙŠØØ±Ù‘Ùƒ عملنا من أجل مواصلة المطالبة Ø¨Ù…ØØ§Ø³Ø¨Ø© المسؤولين.
|